الأذكار اللازمة للطريقة التجانية فمنها:

الورد المعلوم وهو:

  1.  استغفر الله مائة مرة (100) مرة
  2.  والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي صيغة كانت مائة مرة (100) مرة.
  3.  الهيللة أي (لا إله إلا الله) مائة مرة (100 مرة)

وهذه الأذكار بعينها هي التي رتبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لشيخنا القطب المكتوم رضي الله عنه وأمره بتلقينها لكل من طلبها من المسلمين على أي حالة كان كبيرا أو صغيرا ذكرا أو أنثي حرا كان أو عبدا طائعا أو عاصيا لا يمنعها عن أحد طلبها.

  1. وكون الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الفاتح لما أغلق وهي: (اللَّهُمَ صَل ِعَلَى سَيـِدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَاتـِح ِ لِمَا أُغـْـلِقَ ۞ وَالخـَاتـِمِ لِمَا سـَـبـَقَ نَاصِرِ الْحَقِ بِالْحَق ِ وَالهـَادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِيم ۞ وَعَلىَ آلِه ِ حَقَّ قـَدْرِه ِ وَمِقـْـدَارِهِ العـَـظـِيـم) أفضل وأكمل لما فيها من الفضل العظيم والثواب الجسيم الذي لا يقدر قدره إلا الذي أمتن به من فيض فضله.

ووقته بعد صلاة الصبح إلى وقت الضحى وبعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء ومن وفاته في هذين الوقتين فالنهار كله وقت والليل كذلك ومن وفاته ورد فليتداركه على ممر الدهر.

ومن الأذكار اللازمة للطريقة

الوظيفة وهي:

  • استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم. ثلاثين مرة (30 مرة).
  • صلاة الفاتح لما أغلق خمسين مرة (50 مرة) ولا يكفي في الوظيفة غيرها وهي: اللَّهُمَ صَل ِعَلَى سَيـِدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَاتـِح ِ لِمَا أُغـْـلِقَ ۞ وَالخـَاتـِمِ لِمَا سـَـبـَقَ نَاصِرِ الْحَقِ بِالْحَق ِ وَالهـَادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِيم ۞ وَعَلىَ آلِه ِ حَقَّ قـَدْرِه ِ وَمِقـْـدَارِهِ العـَـظـِيـم.
  • لا إله لا الله مائة مرة. (100 مرة).
  • جوهرة الكمال اثنتا عشرة مرة (12 مرة)

وهي: اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَيْنِ الرَّحْمَةِ الرَّبَّانِيَةِ وَاليَاقُوتَةِ المُتَحَقِّقَةِ الحَائِطَةِ بِمَرْكَزِ الفُهُومِ والمَعَانِي، وَنُورِ الأَكْوَانِ المُتَـكَوِّنَـةِ الآدَمِـي صَـاحِبِ الحَـقِّ الـرَّبَّانِي، البَرْقِ الأَسْطَعِ بِمُزُونِ الأَرْبَاحِ المَالِئَةِ لِكُلِّ مُتَعَرِّضٍ مِنَ البُحُورِ وَالأَوَانِي، وَنُـورِكَ اللاَّمِعِ الـذِي مَـلأْتَ بِهِ كَوْنَكَ الحَـائِطِ بِأَمْكِنَةِ المَـكَانِي، اللَّهُـمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَيْنِ الحَقِّ التِي تَتَجَلَّى مِنْهَا عُرُوشُ الحَقَـائِقِ. عَيْــنِ المَـعَارِفِ الأَقْـوَمِ صِـرَاطِـكَ التَّـــامِّ الأَسْـقَــمِ. اللَّهُـمَّ صَـلِّ وَسَلِّـمْ عَلَى طَلْعَةِ الحَـقِّ بَالحَـقِّ الكَـنْزِ الأَعْـظَمِ. إِفَـاضَتِـكَ مِنْـكَ إِلَيْــكَ إِحَـاطَـةِ النُّـورِ المُطَــلْسَــمِ. صَلَّـى اللهُ عَلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـهِ، صَـلاَةً تُعَرِّفُنَـا بِـهَا إِيَّـــاهُ..

وتكفي قراءة هذه الوظيفة في وقت واحد إما في الصباح وإما في المساء وإن قرأت في الوقتين فحسن وقتها كالورد وهما حينئذ في الوقت مشتركان يقدم الإنسان أيهما شاء.

وشرطها أن تقرأ مع الإخوان في الطريقة مجتمعين إن كانوا موجودين غير مسافرين وإن كانوا مسافرين فلا يلزمهم الاجتماع بذكرها بل إن شاءوا وإن كانوا غير موجودين في البلد فإن الإنسان يقرؤها وحده.

وتقضي إن فاتت كالورد.

ومحل القضاء في الكل إن لم يكن لعذر كمرض وحيض ونفاس وإن كان لما ذكر فلا قضاء ويستحب القضاء إن كان المرض خفيفا من غير لزوم.

ولا تقرأ جوهرة الكمال إلا بالطهارة المائية من الحدث والخبث وطهارة الثوب والمكان ويكون الذاكر بها جالسا فإن فقد شرط من هذه الشروط فإنها لا تقرأ في الوظيفة وتقرأ صلاة الفاتح لما أغلق بدلها عشرين مرة (20 مرة).

ومن الأذكار اللازمة للطريقة:

ذكر الكلمة المشرفة بتمامها بعد عصر يوم الجمعة:

(لا إله إلا الله) عدد الفا ومائتان (1200 مرة).

إن كان في البلد إخوان وكانوا غير مسافرين فإنهم يجتمعون للذكر ويذكرون بعد صلاة العصر إلى الغروب قدر ساعة بقدر الإمكان وإن شاءوا يبتدؤون بقراءة الوظيفة إن لم يكونوا قد قرؤوها ثم يفعلون الذكر الذي يفعل بعد عصر يوم الجمعة ويكون على كل حال متصلا بالغروب وإن شاءوا يذكرون الكلمة الشريفة بتمامها من أول الذكر إلى آخره.

وإن كانوا مسافرين فلا يلزمهم الاجتماع وإنما عليهم حينئذ أن يذكر كل واحد منهم الكلمة الشريفة بكمالها ألفا مائتان (1200 مرة).

ومن ترك هذا الذكر ولم يفعله حتى غربت الشمس فلا قضاء عليه وفاته خير كثير.

By admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *